حبيسة بواتييه
3,250 د.ك
الوصف
نما إلى علم النائب العام فى مدينة بواتييه ، عن طريق رسالة من مجهول فى الثانى من شهر مايو 1901 ، أن الآنسة ميلانى باستيان ، البالغة من العمر اثنين وخمسين عاما ، ظلت محبوسة لأكثر من خمسة وعشرين عاما فى منزل والدتها “أرملة العميد السابق لكلية الآداب بمدينة بواتييه” ، وذلك فى حجرة قذرة منفرة ، تعيش فى ظلام دامس وسط القمامة.
كيف انتهت هذه القضية المخيفة ، التى بدت المسئولية الجنائية للسيدة باستيان وولدها عنها واضحة جلية ، ببراءة المتهمين؟
يفند أندريه جيد من خلال هذا الكتاب ملف هذه القضية التى وصفت فى عصرها بالأسطورية ، ليوجزه فى النهاية بمقولته الشهيرة “لاتطلقوا الأحكام”.

