الوصف
في طريقي لمقهى قريب من المنزل وجدت رجلاً وفتاة يضحكان، حسدهما وبدأت تصيح وقلت بصوت عال وأنــا ممسك بهاتفي: “ملعون”.
لحظتها عرفت الرجل جيداً وعرفني، وه علمني أعرف عن قصصه مع النساء خاف أن أقول شيئاً آخر فقام بإلهاء من معه بقصصه الخارقة.
في اللحظة التي وصلت فيها إلى المقهى وجدت نديمي جالسا يقلب الجريدة وهو مندمج بخبر ما ، حيته وطلبت قهوتي المعتادة، وإذا بهاتفي يرن بـ “مسج” من الرجل المكتوب فيه: أنت المعلم يا ملعون، فابتسمت، وترك نديمي الجريدة وبدأ يخبرني بقصة عليه وأوجد حل لها ، فقلت له أخبرني ما هي مشكلتك لنتباحث فيها.

